يسرنا أن نقاسمكم طموحكم الواسع , ومشروعكم الكبير , في إعادة الصلة بآيات الله الكريم, وبيان شفائها وصلاحها لكل زمان, وتفوقها فضلا ورحمة على ما عداها من الآيات الوضعية , التي طالما أشقت هذا الإنسان, وجعلته في حيرة من أمره, وسلخته من هويته, وزينت له المنكر معروفا , والمعروف منكرا , فضلت و أضلت وضلت عن سواء السبيل .